نظرت إلي في اندهاش وسألتني: (إيه ده هو انتي بأه عندك بندقية!!!؟)ـ
ابتسمت وسألتها: وفيها إيه!
فأجابتني بفرح: كويس عشان نبقى نصطاد بيها حمام.
حينها تملكتني الحيرة, أترى علي أن اشفق على هذا الجيل الصغير الذي تعلم أن البنادق لا تستخدم سوى للصيد!!
أم أحسدهم لأنهم أدركوا مبكرا الحقيقة التي لم ندركها نحن, أن البنادق تصنع الآن فقط كي تقتل الحمائم!!!ـ
*****
كنا نتجول معا, أوقفتني مشيرة إلى صورة كبيرة رسمت على سور مدرسة وسألتني: هوه مين ده؟
أجبتها: ده رئيس مصر
- إزاي يعني رئيس مصر؟ يعني هو اللي عمل مصر؟
-لأ
-يعني هو اللي سماها مصر؟
-لأ
-طب يعني هو اللي بيحكم مصر؟
-أجبتها بنعم, فأطرقت لحظات ثم سألتني: هو حارب مين؟ يعني ضدنا احنا ولا ضد إسرائيل؟
- هو زمان كان ضد اسراائيل دلوقتي بصراحة ما اعرفش هو ضد مين.
- ايه اللي بتقوليه ده!!! مش هو مصري يبقى أكيد ضد إسرائيل.
هناك 14 تعليقًا:
كثيرا ما يسأل الاطفال اسئله لا اجابه لها
ولكن اختك اسئلتها واقعية وتثير فينا جرح وحزن لما وصل اليه حالنا
ما اخشاه هو اسئلتهم
لا املك اجابة لسؤال عن دوري في حرب العراق او دوري في التوريث
السلبية دور فعال للظلم
اما عن البندقية فاعتقد انها الان فقط لابد ان تكون للمقاومة
لك ان تغرسي في اختك قيمك من الان
اعتذر عن تاخري في الرد والمتابعة
لكنني لا انساكم ابدا
تحياتي
هل مازالت براءه الاطفال لم تتلوث بقبح الزمان وقسوه الواقع؟
عندما اري تلك النوعيه النادره اتمني ان اصبح مثلهم للابد
سأقولها دون اى نفاق او مجاملة والله على ما اقول شهيد
انتى بجد من احسن الناس اللى شوفتها بتكتب فى حياتى
انا بحترم قلمك جدا
تحياتى دائما
عارفة اول قصة فكرتنى كتير بنفسى لما بسال وانا صغير
تسلم دماغك بجد
احيانا أسئلة صغارنا تكون هي جراحنا لذلك نعجز عن الإجابه وديما اسمه
ما بترديش عليا ليه
عندك حق مواقف صعب التعليق عليها
واسئله اجابتها اننا اصبحنا لا نعرف شيئا حتي عن المفترض انها اقل حقوقنا
جميل اووووووووووي البوست دا
وبيعبر عن حاجات كتير
بس لو لقيتي الحاجات دي يبقي انت اكيد اكيد في مصر
الا طفال مبدعون بطبائعهم
وهكذا دائما ماتثير فينا اسالتهم الكثير رغم انها قد تكون لاتعنى لهم شئ
اعتذر عن تاخرى عن الرد على الموضوع ولكنها المشاغل
اتمنى ان تعذرينى
دمتى بكل ود
١-
تستخدم البنادق أيضا في الديكور!
٢-
الرئيس فقط ضد الطبيب المصري.
٣-
نستخدم الأوكي هروبا من ضعفنا لقوتهم.
٤-
جاوبتي علي السؤال دة ازاي؟!
تحياتي لقلمك المبدع وأتمني أن لا يحرمنا الله من جواهر مدونتك .
سعيد بعودتك للمدونة مرة أخري.....وأتمني ألا تفقد أختك اندهاشها مع مرور الزمن..تحياتي
just waiting
ستكبر وتكف عن الأسئلة, لا لأنها عرفت الإجابة لكن لأنها ستكره الأسئلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
noor
ربما استطيع أن أغرس فيها قيما, لكن لا تنس أخي أنني لست وحدي من يغرس فيها, هنالك الكثيرون, وليس كل من يزرع يزرع أزهارا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
dr lecter
قد أخذنا حظنا من البراءة-ولو كان قليلا- فلنترك لهم حظهم, والزمن حين يمضي لا يعود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استراحة محمد
شكرا على الإطراء, لكن ربما تستحق أختي هذه الكلمات فهي بطلة الحكايات أو على الأقل هي ملهمتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجنوبي:
ثلاثة جدود!!
ربما عليك أن تشكر الله على اثنين بجانبك أخي, فغيرك لا يملك ولو واحدا.
أما عن الكوسة, فحين قرأت اقتراحك فكرت أن اسألها عن معلوماتها عنها لكنني تراجعت أخيرا حين خشيت الجواب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صوت من مصر:
شكرا لك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى الشهادة:
صمت المشاعر:
شكرا أسعدني تشريفكما لمدونتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حواديت بنوتة:
لا داعي للاعتذار, يبدو أن الحياة تأخذنا كثيرا, حتى مما نحب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The Fuhrer:
لم أعرف أبدا جوابا للسؤال الرابع, وعن الرئيس, فليس الطبيب وحده مقهورا يا أخي, لكن ربما كل يغني على ليلاه.
ملحوظة: كتب أحدهم ذات مرة على مدونتي أن علينا أ نتعامل مع المدونة على أنها عمل فلا تتأثر بحالتنا..
شرفتني بالزيارة..شكرا لك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fo2sh
شكرا لك, وعن أختي, ستفقد اندهاشها بالتعود..
تحياتي
أتدرين يا أختاه لو كان الأمر بيدى لقمت باختطاف تلك النبتة البريئة من بينكم واحتفظت بها فى مكان بعييييييييييد عن هذا العالم لتبقى بهذا النقاء....وكلما ثقل حمل روحى من شوائبها جراء التفاعل مع قبح هذا العالم حملتها إليها لتغسلها بجريان فطرتها النقية بين مسامها فتعود روحى طاهرة كما عرفتها يوما مضى.....أختك دى مخطوبة؟ هههههههههههههه
تحياتى.......
أنا أنا أنا
إرسال تعليق